وهناك من يقول : البِعثة ، بسكر الباء ، والصواب : البَعثة ، بفتحها ، وهي الهيئة التي ترسل في عمل مؤقت . كما جاء في المعجم الوسيط .
كذلك لا تقل : التُرقوة ، التَّرقوة ، بفتح التاء ؛ فطبيّا التَّرقوة هي العظمة المُشرفة بين ثقرة النحر والعاتق في أعلى الصدر ، وجمعها : تراقٍ وترايق و ترائق .
لا تقل البَوتقة ، وقل : البُوتقة ، بضم الباء . وهي الوعاء الذي تذاب فيه المعادن . ورأى ابن الجوزي أنها بهذا اللفظ عاميّة ، وصوابها : البوطة .
لا تقل : آذان الفجر ، قل : أذان الفجر ؛ فآذان جمع أذن ، وهي عضو السمع . أما أذان : فهو اسم مصدر عن ” الإيذان ” ومعناه الإعلام .
قل أحد المؤتمرات ولا تقل : احدى المؤتمرات ؛ لأن الواجب في أحد أن يطابق المعدود دائماً ، ومفرد المؤتمرات : مؤتمر ، لذا وجب التذكير .
قل أضمر يُضمر العداوة – وغيرها – ولا تقل أضمر يَضمر العداوة ، بفتح الياء ؛ لأن يُضمر أي يُخفي ، وينطوي . أما يضمر فمعناها : يزداد هُزالاً وضعفاً .
من السلامة اللغويّة :
لا يستحب أن تكتب : اللهم آمين . اكتب : آمين يارب ؛ ذلك من سلامة الصياغة أن تكتب فقط آمين يارب .
لا تكتب : فاعفوا عنّا ، اكتب : فاعفُ عنّا ؛ لأن الواو واو جماعة والله واحد أحد .
لا تكتب : جزاك الله ألف خير ، واكتب : جزاك الله خير ؛ لأن كلمة ألف فيها تحجير لخير الله .
لا تكتب : اللهم صلي وسلم على محمد ، واكتب : اللهم صلِّ وسلم على محمد ؛ لأن صلي فيها ياء تأنيث والله ليس مؤنث – تعالى الله عز وجل –
فوائد لغويّة
الجملة المحكيّة : هي أن تحكي لفظ المتكلم كما قاله هو ، فإذا قال لك قائل : عندي كتابان – وأنت غير مهتم للكتابين – قلت له : ” دعني من كتابان ” ولولا الحكاية لقلنا : كتابين ؛ لأن ” من ” حرف جر ، ونقول في الإعراب : من حرف جر ، كتابان اسم مجرور ب من وعلامة جره ياء مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرف الحكاية .
* لا تسمى الحديقة حديقة إلا إذا كان لها سور ، فإن لم يكن لها سور فهي بستان
لا تسمى المائدة مائدة إلا إذا كان عليها طعام ، فإن لم يكن عليها طعام فهي خوان
لا تسمى الكأس كأساً إلا اذا كان فيها شراب ، فإن لم يكن فيها شراب فهي قدح
* القَطر بفتح القاف : المطر ، وبكسرها : النحاس ، وبضمها : البلد أو الدائرة .
* الوجيف والرجيف : كلاهما بمعنى زيادة ضربات القلب ، إلا أن الوجيف يحدث بسبب الفرحة ، أما الرجيف فيكون بسبب الخوف .